غلطة المرأهـ لا تغتفر
كنا وما زلنا في قيد التمرد والجاهلية ومازالت المرأهـ جاريه تحت حكم سيدها الرجل
فيحق له خيانتها والدعس على مشاعرها وجرح كبريائها والتشكيك في إنسانيتها وأنوثتها
فقد اعتاد الرجل على صفح المرأهـ صاحبة القلب الطاهر والنقي الذي لا يبتعد بالوصف عن قلب الطفل حديث الولادة حتى وان تكررت غلطاته مئات المرات
فأصبح يستهين بها وبعواطفها
ونعتها بـ ناقصة العقل والدين
أي هراء هذا وأي سخريه هي تلك ؟
لنرى بذلك صوره من الجبروت والطغيان وحرمان المرأهـ من ابسط حقوقها ألا وهي (( الوفاء ))
وان أخطاء الرجل أو سمح لنفسه بالخيانة كانت خيانة مشروعه شرعها قانون المجتمع الذي يقول :
الرجال ما يعيبو غير جيبو
فـ المرأهـ مجردة الحقوق لا يحق لها سوى الصمت
لماذا أيها الرجل ينتابك الغضب عند مصافحة المرأهـ للرجل أو مخاطبته في صدد الصداقة ألمقدسه أو العلاقات الاجتماعية فتصبح في نظرك سيئة الأخلاق منحرفة
ويسمح لك آنت بـ ألقاءات الساخنة العابثة بمجرد كونك رجل ؟
لماذا غلظة المرأهـ لا تغتفر ويحكم عليها بالنفي خارج الدائرهـ الانسانيه
وان استطعت حرمانها من الجنة لـ فعلت
لماذا المرأهـ فقط من يسامح ويغفر
لماذا أبحت لنفسك وحظرت عليها أشياء ربما تحتاجها
كن عادل وحب للآخرين ما تحب لنفسك
الاء احمد